وما بين حب , وحب
أحبك أنت
وما بين واحدة ودعتنى
وواحدة سوف تأتى
أفتش عنك هنا وهناك
كأن الزمان الوحيد
زمانك أنت
كأن جميع الوعود
تصب بعينيك أنت
فكيف أفسر هذا الشعور
الذى يعترينى صباح مساء
وكيف تمرين بالبال
- مثل الحمامة ?
حين أكون بحضرة أحلى النساء
وبين كلام الهوى
فى جميع اللغات ....
هناك كلام يقال ....
لأجلك أنت
وشعر سيربطه الدارسون
بعصرك أنت
وما بين نقطة حبر ....
ونقطة حبر
بين الفواصل
وما بين فصل الخريف ...
وفصل الشتاء
هنالك فصل ...
تكون به النفس ....
أقرب من أى وقت مضى للسماء
وفى اللحظات التى ...
تتشابه فيها جميع النساء
كما تتشابه كل الحروف
على الآلة الكاتبة
وفى اللحظات التى لا مواقف فيها
لا عشق ...
لا كره ....
لا برق ...
لا رعد ...
لا شعر ..
لا نثر ....
لا شىء فيها
أسافر خلفك ,
أدخل كل المطارات ,
أسأل كل الفنادق عنك ,
فقد يتصادف أنك فيها
الهبوط ....
السقوط ...
الفراغ ....
الخواء ....
وفى لحظات انتحار الأمانى ...
وموت الرجاء ...
وفى لحظات التناقض ...
حين تصير الحبيبات ,
والحب ضدى
وتصبح فيها القصائد ضدى
وتصبح حتى النهود التى ..
بايعتنى على العرش ...
وفى اللحظات التى..
أتسكع فيها ..
على طرق الحزن وحدى
أفكر فيك لبضع ثوان
فتغدو حياتى .... حديقة ورد