ابتكار إماراتي.. ماء صالح للشرب من روث الأبقار
كشفت مؤسسة إماراتية متخصصة في الإنتاج الحيواني عن نجاحها في إنتاج ماء صالح للشرب بنسبة 100 % من روث الأبقار.
ويقول المشرفون على مشروع الماء الذي تتبناه مزرعة "ألبان العين": "إن الماء الناتجمن مخلفات البقر سواء كان لونه أبيض أو حتى أسود فهو أنظف من ماء الصنبور.. ولايقل في جودته عن المياه المعبأة في زجاجات". بحسب صحيفة "سيفندايز" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية.
وبحسب المشرفين،فإن "المزرعة تنتج يوميا 300 متر مكعب من الماء المعالج بنظام الفلترة من روث البقر، يتم ضخها في المزرعة مرة أخرى؛ حيث يستخدم نصف هذه الكمية في الري، والنصف الآخر في عملية تبريد الهواء للأبقار".
من جانبه يقول رائد العيسى مسؤول الصيانة بالمزرعة: "إن الماء المعالج يبرد قبل استخدامه في عملية التبريد للأبقار عند درجة حرارة مئوية 27".
ويعد الصيف الحار بالإمارات مناخا غير ملائم للأبقار المجلوبة من أستراليا وهولندا؛ حيث أظهرت التجارب أن الإنتاج يتراجع عند ارتفاع درجة حرارة الجو ولذلك يتم تشغيل نظامالتبريد عندما تتخطى حرارة الجو 27 درجة مئوية.
ولا تقتصرفائدة نظام التبريد بالمزرعة على تكييف الأجواء للحيوانات وزيادة إنتاجها منالألبان فقط، ولكن يساعد المؤسسة في الاستغناء عن شراء جالون واحد من الماءالنظيف؛ حيث يتم تدوير الماء دورة كاملة يتم فيها تنقيته ليعاد استخدامه مجددا.
وعن آليةالعمل في المشروع تقول الصحيفة إن "العاملين بالمزرعة يجمعون روث ألفينوخمسمائة بقرة خلال يوم واحد عدة مرات ليتم فصل السائل عن المواد الصلبة التي يتمالتخلص منها بمساعدة البلدية أو بيعها كسماد للنباتات".
وبعدفصل السائل يمر بثلاث مراحل:
ما قبلالفلترة: ويتم فيها إزالة المواد الصلبة الكبيرة التي ظلت عالقة بالماء.
ما بعدالفلترة: يتم فيها التخلص من البكتيريا والفيروسات.
النضحالعكسي: يتم فيها تحلية الماء وإزالة العناصر المتحللة.
ويؤكد خبراءالمزرعة أن "هذا الماء آمن بشكل كافٍ للشرب، وفي حال أضيفت إليه عناصر معدنيةمن الممكن أن يعرض للبيع في أسواق الإمارات يوما ما".
وفي سنغافورةيتداول في الأسواق ماء يسمى "ماء جديد" معالج بطريقة تشبه الطريقةالمتبعة في مزرعة ألبان العين، مع إضافة مجموعة من العناصر مثل كلوريد الكالسيوموبيكربونات الصوديوم وسلوفات الماغنسيوم.
ولكنيرى المتخصصون في هذا الشأن أن الإمارات أمامها وقت طويل حتى تتبنى هذا التوجهالقائم في سنغافورة.
وتعليقاعلى هذه الرؤية تقول دكتور إلهام قادري المسؤولة بشركة "دوو" التي تتولىمهمة حل مشكلات المشروع: "نحتاج للقبول الاجتماعي لهذه الفكرة، وزيادة الوعي..لذلك هذا ممكن في مناطق أخرى"، معتبرة أن هذه الفكرة ممكن أن تتحول لحقيقة منخلال العملية التعليمية.
كشفت مؤسسة إماراتية متخصصة في الإنتاج الحيواني عن نجاحها في إنتاج ماء صالح للشرب بنسبة 100 % من روث الأبقار.
ويقول المشرفون على مشروع الماء الذي تتبناه مزرعة "ألبان العين": "إن الماء الناتجمن مخلفات البقر سواء كان لونه أبيض أو حتى أسود فهو أنظف من ماء الصنبور.. ولايقل في جودته عن المياه المعبأة في زجاجات". بحسب صحيفة "سيفندايز" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية.
وبحسب المشرفين،فإن "المزرعة تنتج يوميا 300 متر مكعب من الماء المعالج بنظام الفلترة من روث البقر، يتم ضخها في المزرعة مرة أخرى؛ حيث يستخدم نصف هذه الكمية في الري، والنصف الآخر في عملية تبريد الهواء للأبقار".
من جانبه يقول رائد العيسى مسؤول الصيانة بالمزرعة: "إن الماء المعالج يبرد قبل استخدامه في عملية التبريد للأبقار عند درجة حرارة مئوية 27".
ويعد الصيف الحار بالإمارات مناخا غير ملائم للأبقار المجلوبة من أستراليا وهولندا؛ حيث أظهرت التجارب أن الإنتاج يتراجع عند ارتفاع درجة حرارة الجو ولذلك يتم تشغيل نظامالتبريد عندما تتخطى حرارة الجو 27 درجة مئوية.
ولا تقتصرفائدة نظام التبريد بالمزرعة على تكييف الأجواء للحيوانات وزيادة إنتاجها منالألبان فقط، ولكن يساعد المؤسسة في الاستغناء عن شراء جالون واحد من الماءالنظيف؛ حيث يتم تدوير الماء دورة كاملة يتم فيها تنقيته ليعاد استخدامه مجددا.
وعن آليةالعمل في المشروع تقول الصحيفة إن "العاملين بالمزرعة يجمعون روث ألفينوخمسمائة بقرة خلال يوم واحد عدة مرات ليتم فصل السائل عن المواد الصلبة التي يتمالتخلص منها بمساعدة البلدية أو بيعها كسماد للنباتات".
وبعدفصل السائل يمر بثلاث مراحل:
ما قبلالفلترة: ويتم فيها إزالة المواد الصلبة الكبيرة التي ظلت عالقة بالماء.
ما بعدالفلترة: يتم فيها التخلص من البكتيريا والفيروسات.
النضحالعكسي: يتم فيها تحلية الماء وإزالة العناصر المتحللة.
ويؤكد خبراءالمزرعة أن "هذا الماء آمن بشكل كافٍ للشرب، وفي حال أضيفت إليه عناصر معدنيةمن الممكن أن يعرض للبيع في أسواق الإمارات يوما ما".
وفي سنغافورةيتداول في الأسواق ماء يسمى "ماء جديد" معالج بطريقة تشبه الطريقةالمتبعة في مزرعة ألبان العين، مع إضافة مجموعة من العناصر مثل كلوريد الكالسيوموبيكربونات الصوديوم وسلوفات الماغنسيوم.
ولكنيرى المتخصصون في هذا الشأن أن الإمارات أمامها وقت طويل حتى تتبنى هذا التوجهالقائم في سنغافورة.
وتعليقاعلى هذه الرؤية تقول دكتور إلهام قادري المسؤولة بشركة "دوو" التي تتولىمهمة حل مشكلات المشروع: "نحتاج للقبول الاجتماعي لهذه الفكرة، وزيادة الوعي..لذلك هذا ممكن في مناطق أخرى"، معتبرة أن هذه الفكرة ممكن أن تتحول لحقيقة منخلال العملية التعليمية.